يعتبر العلاج الطبيعي حلقة مهمة من حلقات الشفاء التام من الإصابة
و قد أعطت الفيفا هذه الأهمية قدرها و أوجبت تواجد أخصائي للعلاج الطبيعي
في مقعد إحتياط كل فريق كرة قدم إلى جانب الطبيب
و ذلك لما يمثله التدخل الحيني للأخصائي في العلاج الطبيعي من أهمية قصوى
لرجوع اللاعب إلى الميدان أو مغادرته له بأخف الأضرار
الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها لاعب كرة القدم
عظمية : رضرضة أو كسر أو كسر مضاعف أو خلع مفصل ..
عضلية : تمطط أو تقلص أو تمزق جزئي أو تمزق كلي ..
عصبية : الكسور التي تتسبب في مس الأعصاب أو ضربة مباشرة على الرأس ..
وعائية : نزيف داخلي أو خارجي أو داخلي خارجي ..
العـــلاج
يتمثل العلاج في بعض الإسعافات الأولية على الميدان مثل تثبيت مفصل أو التخفيض من الألم عن طرق الكمادات الثلجية
أو رش السائل البارد على موضع الإصابة
و من ثم يتواصل العلاج الطبيعي خارج الميدان بعد التأكد من نوع الإصابة
عن طريق الصور بالأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي
أو التصوير المقطعي ..
يوجد العديد من الوسائل التى تستخدم فى العلاج الطبيعي فمثلاً يمكننا أن نستخدم العلاج الحراري ، والكهرباء ، والضوء ، والموجات فوق الصوتية والمجالات المغناطيسية ، الماء ، والطمي ، والعلاج الحركي ، والتمرينات العلاجية وغيرها من وسائل الطبيعة المختلفة .
و يقسم العلاج الطبيعي إلي مرحلتين :
العلاج الطبيعي في الأيام الأولى للإصابة
يكون العلاج في هذه الفترة مرتكزا على خفض الألم و من ثم القضاء عليه تماما
و ذلك بالأدوات التالية :
التدليك
إستخدام الثلج على موضع الإصابة
العلاج بالمياه المعدنية
العلاج بالكهرباء
الموجات فوق الصوتية
الأشعة تحت الحمراء
تحريك المفاصل عن طريق أخصائي العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي في فترة ما بعد الألم
يرتكز العلاج الطبيعي في هذه الفترة على إعادة الحركة الوظيفية التي فقدت بعد الإصابة
و ذلك بالأدوات التالية :
تحريك المفاصل عن طريق اللاعب
إعادة تأهيل العضلات ببعض التمرينات الخفيفة
ثم تقوية العضلات
إعادة تأهيل العناصر العصبية الحركية
العلاج الطبيعي مهمته ليست علاجية فقط بل هي وقائية أيضا
حيث يخضع اللاعبون لحصص العلاج الطبيعي قبل المباراة و بعدها
و ذلك تجنبا لحصول تشنجات عضلية قد تتطور و تصبح أكثر خطورة